تتجه الولايات المتحدة، لاتخاذ خطوات؛ لزيادة تواجدها العسكري، في مياه البحر الأسود، وذلك ردًا على ” تنامي النشاط الروسي” في المنطقة.

ودخلت مدمرة ” روس ” الأمريكية قبل أيام قليلة، حوض البحر الأسود، وتلتها مدمرة ” كارني ” ، في توجه تعتبره المصادر محاولة من واشنطن؛ لجعل تواجدها العسكري، في المنطقة أمرًا اعتياديًا بنظر الجميع، ما من شأنه تخفيف حساسية موسكو، إزاء هذا الموضوع.

وفي ذات السياق، ذكرت أحد المصادر، أن هناك سبب آخر لدخول هذه المدمرة، وهو زيادة عمليات، اعتراض الطائرات الحربية الأمريكية، من قبل سلاح الجو الروسي، والتي تؤكد وزارة الدفاع الروسية، أن جميعها جرت بشكل آمن وقانوني.

ومن الجدير بالذكر، أن آخر حوادث الاعتراض، في نهاية الشهر الماضي، عندما اقتربت طائرة روسية من طائرة دورية، تابعة للبحرية الأمريكية، لمسافة متر ونصف المتر، بحسب الجانب الأمريكي.