اتهم مواطن مستشفيات حكومية وخاصة بالتسبب في وفاة زوجته، رافضًا استلام جثتها منذ شهرين إلا في وجود لجنة تحقيق للبت في القضية.

وتفصيلا قال المواطن أنه تأخر حمل زوجته فراجعنا مستشفى خاص بأبها في وأجرينا الفحوصات ،وأعطيت العلاجات والمنشطات وبعد الموعد الرابع، بثلاثة أيام تنومت لديهم لمدة 6 أيام، وتدهورت حالتها نتيجة الأدوية.

وأدخلت العناية المركزة حيث شخصت حالتها بأنها تعاني من انتفاخ بالبطن وتورم بالساقين وألآلم بالبطن نتيجة إعطائها حقن تنشيط المبايض.

واتضح وجود تضخم بالمبايض نتيجة إبر التنشيط التي أعطيت لها من قبل المستشفى وأعطيت علاج سيولة الدم ومحاليل وريدية، ثم تم نقلها مرة أخرى إلى مستشفى عسير بناء على رغبة أخصائي الباطنية.

وتم تحويل الحالة إلى مستشفى عسير المركزي بهدف إنقاذ حياتها نظرا لعدم توفر الإمكانات بالعناية المركزة بمستشفى الولادة ،ودخلت يوم 12/ 3/ 1439 ومكثت فيه حتى توفيت بتاريخ 27/ 3/ 1439.