أثبتت دراسات يابنية حديثة أن الإنسان عندما يجوع يأكل نفسه، وذلك يعني أن الجسد يقوم بعملية تنظيف لنفسه بإزالة كل الخلايا السرطانية وخلايا الشيخوخة والزهايمر ويحافظ علي شبابه، كما أنه يحارب أمراض السكر والضغط والقلب.
وذلك عن طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها الجسم.
توصل العلماء عبر دراسات طويلة ومتخصصة إلي أن عملية “ autophagy ” تحتاج إلى ظروف غير تقليدية تجبر الجسم علي تلك العملية، وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان عن الطعام والشراب لمدة لا تقل عن ٨ ساعات ولا تزيد عن ١٦ ساعة، وأن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية.
وأثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات بروتينية غريبة أسموها “ autophagisomes ” تتكاثر في كل من أنسجة المخ والقلب والجسد وتكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذي علي أي خلية غير طبيعية تقابلها
لذلك نصح الأطباء الأشخاص بممارسة الجوع والعطش يومان أو ثلاثة أسبوعياً من ٨ إلى ١٦ ساعة.
والجدير بالذكر أن نبينا الكريم كان يصوم يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.