نجا رجل من ولاية تكساس الأمريكية، من هجوم أسري قاتل نفذه ابنه؛ فقام بالضغط على الولاية لاستخدام الرأفة مع الابن المدان رغم أنها لم تستخدم الرأفة من قبل قط مع أي ممن وضعوا على قائمة تنفيذ أحكام الإعدام بناء فقط على طلب من أحد أفراد أسرة الضحية.

وقضت تكساس بإعدام الابن توماس بارت ويتيكر، بالحقن يوم 22 فبراير لتدبيره مؤامرة عام 2003 قرب هيوستون، والتي قتل فيها أمه 51 عامًا، وشقيقه 19 عامًا، وأصاب والده كينت برصاصة قرب القلب.

وقالت وثائق المحكمة أن المال هو الدافع وراء خطة بارت لقتل أسرته والتي ساعده في تنفيذها رجلان آخران، أحدهما زميله في السكن الذي أطلق النار على والد بارت ووالدته وشقيقه لدى عودة الأسرة من العشاء في الخارج.

وعلق الأب كينت ويتيكر، على قرار المحكمة، الأسبوع الماضي، بعد اجتماع لمدة 30 دقيقة مع رئيس لجنة العفو والعفو المؤقت في أوستن، قائلًا: ” ستلقى ولاية تكساس بي في جب أعمق من الحزن باسم العدالة ” .

وجدير بالذكر، أنه من المقرر أن يصدر قرار لجنة العفو، الثلاثاء، قبل يومين من موعد الإعدام، وإذا قررت اللجنة تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، فسيتخذ حاكم الولاية، جريج أبوت، القرار النهائي.