صرحت الممثلة فالين كين في مهرجان برلين السينمائي بأن فيلمها الذي يتناول كيفية تجنيد مقاتلي ” داعش” لشابات أوروبيات عن طريق الإنترنت يسلط الضوء على المخاطر التي ينطوي عليها استخدام الشبكة الدولية.

ولذلك خطرت لها فكرة أن تخفى وشمها وتتعلم القليل من العربية وتضع الحجاب في الأيام التالية، و تقضي ساعات في الحديث عبر الإنترنت مع مقاتل من ” داعش” يدعى بلال تصنع معه وجبة الكاري من خلال الاتصال بالفيديو في أحد المشاهد لتجد نفسها منجذبة إليه تدريجيا.
كما قالت كين التي تجسد دور إيمي ” وجودنا على الإنترنت خطر علينا جميعا لأنك يمكنك الوصول إلى كل شيء بسهولة شديدة. يمكنك أن تفعل أي شيء على الإنترنت وأعتقد أن هذا هو ما يسلط الفيلم الضوء عليه.. هذا العالم الجديد الذي نعيش فيه “.

وأكدت على أن المسألة لا تتعلق بسوريا فقط، بل إنه في كل مكان يجري التلاعب بالناس في مواقف مختلفة وفي ظل التواجد على الإنترنت مع إخفاء الهوية ووجود صورة رمزية أو ما يستخدمونه لتقديم أنفسهم “.

ويعد بلال الذي تروى أحداث الفيلم أن أصوله من لندن ويصف نفسه بأن وظيفته في سوريا هي ” قتل الناس ” المرأة التي يعرفها باسم ميلودى بأن يعاملها كملكة ويحضر لها قطة.

وتستند أحداث الفيلم إلى قصة حقيقية عن تحقيق سري أجرته الصحفية الفرنسية أنا إيريل ونشر في ديسمبر 2014 وأدى إلى إلقاء القبض على ستة أشخاص منتمين لشبكة لتجنيد الجهاديين.