كيف لابنة عاشت في كنف أبوين عاشقين أن تنظر للزواج !!!!!
ترعرعت في أحضان رجل ضرب لها أروع الأمثال في التعامل مع الزوجة ومع امرأة هي أجمل قدوة لها في فنون التعامل مع الرجل ..أرضعتها أجمل الفضائل ليشعرها ذلك بالفخر حينما ينسب الثناء لوالدتها ..
لن تستطيع الكتابة أو الحديث عن الزواج إلا ويسابق عقلها اللسان في استعادة بعض الصور عن تلك المملكة التي عاشت  فيها ..

وتتذكر الابنة جيدا وصايا تلك المرأة لها ليلة زفافها … لكنها تتساءل دائما ماذا ستكون وصية والدها لها لو كان معها ليلة زفافها ؟؟

كل ذلك ساهم في تكون النظرة الايجابية لديها عن الزواج ولازالت نظرتها للزواج في النمو .. لم تكتمل لديها النظرة الكاملة عنه ، فكلما غاصت في بحر الحياة وجدت أمورا تثريها خبرة أكثر عنه ..

كانت تعتقد أن الزواج راحة واستقرار وأنه النهاية السعيدة لكل فتاة ، لكن التجربة كانت تقول غير ذلك . وجدت أنه بداية المشوار بالمشاركة ومقاسمة الآخر في التخطيط لحياة تحقق لهما الراحة معا ..

لتكتشف يوما ما إن تلك الدوحة الغناء لا تخلو من الأشواك وان تلك المملكة يعترضها هجمات عدائية تتسبب في ثورات داخلية لتظهر هنا مهارة حكامها في إخماد تلك الثورات ومعالجة آثارها وحسن التعامل معها لضمان استمرارها ..