لجأ السياسي الألماني جيم أوزديمير، إلى الشرطة الألمانية؛ لحمايته من الوفد التركي المشارك في مؤتمر الأمن في ميونخ، بعد شكواهم من وجوده بنفس الفندق.

وأوضح المسؤول السابق في حزب الخضر الألماني والمعروف بانتقاداته الحادة تجاه تركيا، أنه نزل في الفندق المتواجد به الوفد التركي بالصدفة لدى عودته إلى برلين، قائلًا ” الشرطة أبلغتني بشكواهم من وجودي؛ لذلك أمضيت ما تبقى من النهار تحت حمايتها “.

وكان الوفد التركي اشتكى من وجود ” أوزديمير ” المولود لأبوين تركيين في الفندق، لما قدمه من انتقادات واسعة للسلطات التركية خلال السنوات الأخيرة مهاجمًا الإساءة إلى حقوق الإنسان التي ترتكبها أنقرة.

كما اعتاد ” أوزديمير ” التصريح بأن تركيا ما زالت دولة لا يسودها القانون، معتبرا أن التحسن الأخير الذي سجل في العلاقات بين برلين وأنقرة غير موجود إلا ” في أحلام الائتلاف الكبير “.