أكد مجموعة من الباحثين على خطورة الآثار الجانبية التي يسببها تناول عقار البروفين، والذي يُعتبر المضاد للالتهابات والمنتشر في الدول العربية خاصة مصر، حيث أن النتائج المكتشفة تدق ناقوس خطر بأن تناول المسكنات لا بد أن يكون بمسؤولية.

فتناول العقارات يترك آثاراً سلبية على خصوبة الأجنة الإناث في حال تناول الأم الحامل لها، كما يلحق الضرر بالقدرة الإنجابية للشباب الذين يتعاطونه.

كما كشفت دراسة أن تناول عقار البروفين المضاد للالتهاب في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ربما يعوق خصوبة الابنة التي لم تولد بعد.

ووجد الباحثون أن تعاطي البروفين قلل للنصف عدد الخلايا التناسلية في مبايض الطفلة التي لم تولد، مقارنة بالطفلة التي لم تتعرض لهذا الدواء.

مع العلم أن الإناث اللاتي تعرضن للدواء يولدن بعدد محدود من المسام في المبايض، بما يحد من خصوبتهن حينما تبلغن، كما يتسبب في تقصير فترة الإنجاب، وانقطاع الطمث مبكرًا أو العقم.

وعند القيام بإجراء تجربة وجدنا عددًا أقل من الخلايا التناسلية ينمو وينقسم، ومزيدًا من الخلايا يموت، وخسارة هائلة في عدد خلايا التناسل، حيث كانت هناك تأثيرات كبيرة بعد 7 أيام من التعرض لـ10 ميكرو مترات من البروفين، ورأينا موت خلايا بعد يومين من تناول الدواء”.

أما على مستوى تناول الشباب الذكور لهذا العقار، فتبين أن استخدام الدواء من قبل الشباب يمكن أن يلحق الضرر بنظام الغدد الصماء، ما يؤدي إلى قصور الغدد التناسلية التي لا تظهر إلا عند الرجال المسنين، وهو عرض يرتبط عادة بالعقم.