أثبتت دراسة ألمانية أن اضطرابات المشي لها صور عديدة، مثل العرج والمشي المتثاقل والمشي بخطوات منمقة، وأن هذه الاضطرابات ترتبط ارتباط وثيق بتقدم العمر، كما أكدت الدراسة أنه في حال استمرار اضطرابات المشي لمدة تزيد عن أسبوع يجب الذهاب للطبيب لأنه يصعب تشخيص اضطرابات المشي نظراً لتعدد أسبابها.

أسباب اضطرابات المشي :
يرجع سبب اضطرابات المشي في الغالب إلى الأعصاب أو الجهاز الحركي، حيث أن الإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) أو التصلب المتعدد تظهر في صورة مِشية غريبة، كما أن تلف الأعصاب الناجم عن داء السكري أو سوء استخدام الأدوية يؤدي إلى رفع الأقدام أثناء المشي بصورة مبالغ فيها.

كما أن اضطرابات المشي تعد بطبيعة الحال أكثر شيوعاً لدى المسنين، وذلك بسبب ضمور العضلات وتآكل المفاصل مع التقدم في العمر، خاصة مفصل الركبة والورك، فضلا عن قلة الحركة في الكِبر. وإذا لم ترجع اضطرابات المشي إلى أي سبب عضوي، فإن سببها قد يكون نفسيا. وهنا ينبغي استشارة طبيب نفسي.

علاج اضطرابات المشي :
يتم علاج اضطرابات المشي العضوية من خلال ممارسة تمارين العلاج الطبيعي والتطبيقات العلاجية الفيزيائية مثل حمامات الحركة والمساج، حيث إنها تعمل على تقوية العضلات وزيادة قوة التحمل وتحسين حاسة التوازن، بالطبع تحت إشراف الطبيب واختصاصي العلاج الطبيعي.

كما أنه يمكن مواجهة اضطرابات المشي بإتباع أسلوب حياة صحي، يقوم على التغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مع إنقاص الوزن والإقلاع عن التدخين والخمر.