تدخل معركة عفرين، مرحلة جديدة، بعد سماح الأكراد بدخول الجيش السوري، للقتال ضد القوات التركية التي بدأت عملتها العسكرية في 20 يناير الماضي.

وأكدت الرئيسة المشتركة لإقليم عفرين هيفي مصطفى، أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق مع دمشق، وأن هناك حوار مستمر مع النظام وسيتم إصدار بيان رسمي في حال التوصل إلى اتفاق عسكري.

في المقابل أفادت وسائل إعلام كردية بأن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، توصلت إلى اتفاقية تتضمن دخول الجيش السورى إلى مدينة عفرين غدا الإثنين.

وأكد المتحدث الإعلامى باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى عبدي، أن القوات الكردية تجرى مفاوضات مع قوات النظام السورى حول دخولها إلى عفرين.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية أن القوات الكردية تشترط انتشار قوات الأسد خارج المدينة وعلى حدودها، وهو ما رفضه النظام الذى يطالب باستلام كافة المؤسسات فى المدينة وفرض سيطرته عليها بشكل كامل.