أثبتت دراسة طبية أن التغيرات الغذائية يمكن أن تسبب تحسن لآلام الجسم بين الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.

وعند إجراء الدراسة وُجدت صلة بين الألم المزمن واستهلاك الجلوتامات (محسن نكهة شائع)، حيث وجد في النظم الغذائية بجميع أنحاء العالم.

كما كشفت النتائج أنه عندما قام المشاركون في الدراسة بخفض الجلوتامات أحادية الصوديوم من وجباتهم الغذائية، تحسنت أعراضهم.

ويُعد هذا البحث الأول من نوعه الذي يجرى في كينيا ويتفق مع ما تم التوصل إليه في أبحاث الألم المزمن التي أجريت بالولايات المتحدة، وتشير الدراسة التجريبية إلى الحاجة إلى إجراء تجربة سريريه واسعة النطاق، لأن التغيير الغذائي يمكن أن يكون خيارا علاجيا فعالا منخفض التكلفة في البلدان النامية.