تؤثّر بعض العوامل سلباً على خصوبة المرأة كما تعمل على إعاقتها في بعض الحالات. إليك أبرز هذه العوامل التي يجب ان تتنبهي لها قدر الإمكان:

1- تعتبر السمنة المفرطة من العوامل المضرّة بالخصوبة إذ تقضي على التوازن الهرموني في الجسم ما يحدّ من فرص الحمل بشكل ملحوظ. أمّا بالنسبة لإنخفاض الوزن فله دور سلبيّ في هذا المجال بحيث يضعف عمليّة الإباضة.

2- للمبالغة في ممارسة التمارين الرياضية تأثير سلبي على خصوبة المرأة. فيصعب على الجسم هنا إنتاج الطاقة الكافية للقيام بتمارين رياضية صعبة ومجهدة وتأمين الطاقة الجسدية الضرورية للجسم لإستقبال الحمل.

3- عند الإكثار من إستهلاك المشروبات الغنيّة بالكافيين تتأثر الخصوبة سلباً، فللكافيين دور في إضعاف نوعية البويضة ما يضعف فرص الحمل ويجعلها أصعب.

4- تنخفض فرص الحمل إجمالاً مع التقدّم في العمر وذلك إنطلاقاً من سنّ 35. وتعتبر الفترة الممتدة ما بين 20 و30 عاماً الأفضل للإنجاب.

5- تعاني بعض النساء من مشاكل نسائية من شأنها الحدّ من فرص الحمل. ويمكن تلخيصها بإنسداد الأنابيب أو السماكة في بطانة الرحم، كما تلعب غدة الحليب أي البرولكتين دوراً سلبياً في هذا السياق.