في موقف إنساني غريب، طلبت امرأة إيرانية من زوجها أن يتزوج من إحدى صديقاتها، المصابة بالسرطان قبل أن تتوفى، ووافق الزوج.
وبعد الزواج اكتشفت الزوجة أن صديقتها ليست مصابة بالسرطان، فطلبت من زوجها أن يطلقها لتعود الأوضاع على ما كانت عليه.

وتفصيلا ، حملت الزوجة الجديدة سريعًا، ثم تبين أن تشخيص إصابتها بالسرطان كان خاطئًا، وهي تريد الآن من إحدى محاكم الأسرة إجبار زوجها، على تطليق صديقتها، لكنه يرفض.

ومن جانبه، أوضح الزوج أنه وزوجته الجديدة غير موافقين على الطلاق ولكنهما أجبرا على الزواج تلبية لرغبة الأخيرة، وأنه لايمكنه أن يلقي بزوجته الجديدة الحامل في الشارع، ووافق على العناية بالاثنتين والعيش معهما، وهذا وضع قانوني ومقبول في البلاد، ولكن مهتاب تعارض هذه الخطة.

وطلب القاضي الذي ينظر القضية، المزيد من الوقا لإصدار قراره، فإنه رغم خبرته لعقود كقاضي في محكمة الأسرة، فإن هذه القضية تعد أمرًا جديدًا بالنسبة له.