طالبت منظمة الصحة العالمية، الطواقم الطبية والقابلات، اليوم الجمعة، بالحد من إجراء أية تدخلات طبية لتسريع عمليات الولادة، إلا في حالة وجود مخاطر حقيقية من المضاعفات في بعض الحالات، حيث حذرت المنظمة الأطباء وجود العديد من النساء اللاتي لا يخضعن لتجربة عملية الولادة الطبيعية كما يريدن.

وصدر عن المنظمة، دليلًا إرشاديًا جديدًا، يمحو الإرشادات السابقة التي استمرت لعقود من الزمن، ويتضمن الدليل الجديد، 15 توصية بشأن معايير رعاية الحوامل.

وأوضحت المنظمة، المعيار الذي تعتمده المستشفيات لتسريع الولادة، وهو تمديد عنق الرحم أقل من 1 سم في الساعة، مما يعد خطرًا، لافتة لأن الإرشادات القديمة ربما تكون غير واقعية بالنسبة للنساء وغير دقيقة، بل قد تؤدي إلى نتائج سلبية على على عملية الولادة.

فيما ذكرت المنظمة، السبل التي تتبعها المستشفيات لتسريع الولادة، والتي تتمثل في:

– منح الأمهات حقن ” الأوكسيتوسين ” .

– أو اللجوء إلى ما يسمى ” التخدير فوق الجافية ” ، وهي حقنة توضع في الظهر لإيقاف الشعور بالألم.

– أو العمليات القيصرية المتزايدة باستمرار.

وأضافت ” الصحة العالمية ” ، أن هناك 140 مليون عملية ولادة تتم سنويًا، ومعظمها غير معقدة، بينما تزداد نسبة النساء اللاتي يتعرضن لتدخلات طبية غير ضرورية وغير ملائمة، تحت اسم ” تجنب المخاطر ” ، مشيرة إلى أن معدل عمليات الولادة القيصرية حاليًا مرتفع للغاية.