تصاعدت أزمة هواة الطقس مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بسبب تعطيل الأرصاد الرادارات، الأمر الذي جعل هواة الطقس ومتابعي الطقس يطلقون وسم تحت عنوان ” الأرصاد تشفر رادارات الطقس ” تتصدر ترندات اللمملكة.

من جانبه قال محلل الطقس زياد الجهني: ” إذا كان الهدف وراء قيام الأرصاد بتشفير رادارات الطقس للحد من نشاط هواة الطقس فالرادارات الأجنبية كفيلة بأداء نفس المهام، وللأسف أنا أضطر إلى استخدام رادارات ومواقع أجنبية لمتابعة أحوال الطقس في منطقتي، بينما رادارات الطقس في منطقتي مشفرة ولا يحق لي أن أقوم باستخدامها ” .

‏فيما قال محلل الطقس عبدالله الحربي: ” لا يمكن لأي رادار في العالم أن يقوم بنفس مهام الرادار المحلي في رصد أماكن هطول المطر بدقة، وهذا سبب احتياجنا له، ونتمنى النظر في إتاحة الرادارات للجميع فهي خدمة تقدمها جميع دول العالم بدون أي مشاكل أو رسوم أو تسجيل؛ فنحن ندخل ونتصفح رداراتهم في بلدانهم ” .

فيما طالب أحد المغردين، فتح التشفير عن الرادارات الطقس، قائلا: ” الجميع يستفيد منها وتشفيرها ليس له مبرر مقنع يا أرصادنا ” .