تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف أشكال التعذيب التي كان يتعرض لها المسلمون في الأندلس، والتي نشطت في القرنيين الخامس عشر والسادس عشر بهدف اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم.

وأظهر المقطع الذي يبدو أنه تم تصويره من داخل متحف في إسبانيا، الآلات والوسائل البشعة التي استخدمها الكاثوليك في تعذيب وقتل المسلمين في الأندلس.

وشملت الآلات التي اكتشفها الجيش الفرنسي بعد دخوله لإسبانيا بقيادة نابليون بونابرت بمحض المصادفة تحت أقبية الكنائس، ما يسمى بالأقنعة الحديدية وكرسي الاعتراف الحديدي المسنن الذي يجلس عليه المتهم، ويشدون عليه الحديد حتى الموت، وكرسي لتمشيط اللحم عن العظم، وآلة شواء البشر، والمناشير التي كان يُنشر بها المسلمون أحياء، وصندوق مسنن من الداخل، وغيرها من الأدوات.