قاد حظ عاثر لمتسول بالقرب من مركز تجاري في مدينة أوبسالا، شمال استوكهولم السويدية ، إلى ضبطه من قبل الشرطة عقب ورود بلاغات بعنفه وعدوانيته في طلب المساعدة من المواطنين ، وكانت المفاجأة أن سترته بدأت تتدفق منها أوراق مالية وصلت إلى 6 ملايين كرونة سويدية.

حيث قال ضابط الشرطة يالي بولياريفوس الذي استوقف الرجل في تصريحات إعلامية ، أنه حين كنا نوقفه على رجليه لأجل توقيفه بدأت رزم النقود تنهمر منه ومن سترته الشتوية .

يٌشار إلى أنه تنتشر عادة التسول في عدد من المناطق السويدية، ويشارك فيها بكثرة رومانيون يمارسون هذه المهنة في عدد من الدول الإسكندنافية وهم يجلسون على ركبهم ضامين أيديهم مستعطفين المارة، فيما آخرون يلاحقون المشاة بإلحاح شديد وهم يحملون أكوابا بلاستيكية فيها بعض النقود الورقية لإحراج الناس لأجل إعطائهم النقود المشابهة.