شهدت محكمة أندونيسية، اليوم الخميس، محاكمة رجل الدين المتشدد أمان عبدالرحمن، بتهم التخطيط وحشد آخرين لتنفيذ هجمات إرهابية لزرع الخوف في نفوس العامة، من بينها هجوم انتحاري في العاصمة.

وانتشر الضباط المدججين بالسلاح في قاعة المحكمة بالعاصمة جاكرتا، حيث بدأت المحاكمة التي ذكرت فيها المدعية أنيتا ديواياني أن عبد الرحمن بايع تنظيم داعش في 2014، وشجع آخرين على تنفيذ سلسلة من الهجمات.

وأضافت المدعية، أن المتهم كان يخطط لشن هجوم يستهدف الأجانب ولا سيما المواطنين الفرنسيين والروس، إضافة إلى مسؤوليته عن هجوم انتحاري العام الماضي في محطة حافلات بجاكرتا، وتفجير كنيسة في ساماريندا بجزيرة بورنيو.

وذكرت المدعية أسماء الضحايا في بعض الهجمات التي اتهم عبد الرحمن بتدبيرها، ومنها هجوم في يناير 2016.

وفي سياق متصل، أكد عبد الرحمن، أنه فهم الاتهامات وليس لديه اعتراض على اللائحة.