اختلفت نتائج ممثلي الكرة السعودية ناديي الهلال والأهلي، إذ لم يحقق ” الهلال ” وصيف النسخة الماضية من البطولة طموح جماهيره ليقع في فخ التعادل على أرضه، فيما حقق الأهلي فوزًا ثمينًا خارج قواعده ليعلن عن نفسه مرشح فوق العادة لتجاوز دور المجموعات بسهولة والوصول لأبعد نقطة بالبطولة.

وكان الجميع في نادي الهلال يطمح أن يكون ملعب جامعة الملك سعود فاتحة خير على الفريق في خطف النقاط الثلاث في أول مباراة يخوضها عليه لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي التطلعات الهلالية بسقوطهم بفخ التعادل السلبي الذي أفقدهم نقطتين ثمينتين في انطلاق البطولة التي وصلت إلى المشهد الختامي مرتين في آخر النسخ الثلاث الماضية .

وبهذه النتيجة فوت الهلال فرصة اعتلاء صدارة ترتيب مجموعته والاقتراب أكثر من حجز إحدى بطاقتي التأهل وتوسيع الفارق مع كل المنافسين في المجموعة الرابعة إلى نقطتين.