قام لاجئ سوري، بإلقاء كلب من نافذة شقته، من الطابق الثالث؛ وذلك بعد أن انتابته حالة هلع وخوف، بعد اكتشافه كلبًا في شقته الواقعة، بمدينة ” شتراوبينج ” بولاية ” بافاريا ” جنوبي ألمانيا، ليفارق الكلب الحياة، وهو في طريقه للمستشفى، حيث فشلت كل الجهود الطبية؛ لإنقاذ حياته.
وتسبب رد الفعل المتهور للاجئ السوري، في صدمة كبيرة للرأي العامّ بالبلاد، وخصوصًا للناشطين في مجال حقوق الحيوان والرعاية البيطرية، كما ضاعف من وطأة التعاطف الجماعي، وقامت هيئة الإسعاف بالحجر البيطري، بنشر مشاهد مصورة للحظات الأخيرة، للضحية أثناء نقله إلى المستشفى، مما أدى لازدياد مشاعر الغضب الرهيبة، من جانبهم تجاه اللاجئ، وفعلته البشعة.

ومن الجدير بالذكر، أن اللاجئ نفى إقدامه على إلقاء الكلب، من ذلك الارتفاع الشاهق، إلا أن فرق الإنقاذ المحلية بالمدينة، تجزم بأن الكلب الضحية لم يسقط من تلقاء نفسه، وأن أحدًا غيره يقف خلف ذلك، الأمر الذي دفع الشرطة ” البافارية ” إلى تحرير محضر بالواقع، يتهم اللاجئ السوري بقتل الكلب، حيث بدأت بمباشرة التحقيقات معه.