تشير التوقعات تحقيق نموا ملحوظا في نهاية العام الجاري، وذلك بسبب التقنيات الجديدة التي تم إضافتها إلى هذه الأجهزة الذكية كتقنية المساعد الشخصي والجيل والخامس والذكاء الاصطناعي، حيث إن من المتوقع أن يتجاوز هذا النمو سقف 2.1 % بنهاية العام الجاري 2018.

سيأتي هذا النمو معتمدا على سوقين رئيسيين هما: سوق الهواتف الجوالة الذي تقوده الهواتف الذكية من الفئة عالية المواصفات، إلى جانب سوق الأجهزة اللوحية الرائدة الذي تقوده أجهزة آبل وأجهزة مايكروسوفت ويندوز 10 النحيفة والخفيفة التي تولد مستويات عالية من الطلب ضمن هذه السوق، حيث إنه باتت الخيارات متعددة أمام المستهلكين، الأمر الذي يشكل تحديين رئيسين بالنسبة لشركات البيع وهما، الحصول على حصة من الإنفاق على الأجهزة الإلكترونية التي تعددت خياراتها اليوم. والتحدي الآخر يتمثل في تقديم قيمة أعلى والاحتفاظ بمكانة الأجهزة في نظر المستهلك وذلك بهدف تقديم الجهاز المناسب للجمهور المناسب.

ومع الارتفاع الذي ستحققه شحنات الهواتف المحمولة الذي تبلغ نسبته 2.6 في المائة خلال 2018 لتصل إلى 1.9 مليار جهاز، ومع توقعات نمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 6.2 في المائة لتمثل 87 في المائة من مجمل مبيعات الهواتف المحمولة، إلا أن الهواتف الذكية الداعمة لتقنيات الجيل الخامس لن تتجاوز سقف الـ 9 % من الهواتف الذكية المباعة بحلول عام 2021، ولكن في حال تطبيق اعتماد تقنيات الجيل الخامس مبكرا، فإنها قد تشكل عديدا من التحولات في السوق، إذ ستلعب شبكات الجيل الخامس دورا كبيرا في تعزيز خدمات البث والفيديو، مع قدرات هذه الشبكات على توفير وصلات أسرع ودعم تطبيقات ذكاء اصطناعي جديدة.

وخلال العام الجاري سيركز بائعو الهواتف الذكية على توفير أفضل التجارب للعملاء وذلك من خلال الأجهزة المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات المساعد الشخصي الرقمي إضافة إلى واجهات المستخدم الطبيعية، ومن خلال تقنيات القياسات الحيوية ومزايا العرض والكاميرا أيضا.