قامت ميليشيا الحوثي الإرهابية، بشن حملات مطاردة ومداهمات لكل المظاهر الاحتفالية بـ ” عيد الحب ” بالمحال التجارية في مدينة صنعاء، في اليمن، وذلك تزامنًا مع اقتراب اليوم المخصص للاحتفال به.

جاء ذلك بحجة أن الاحتفال بهذا العيد ” من المحرمات ” , فبعد أن كانت المحلات في هذا التوقيت من العام، تكتظ بالبالونات والدببة الحمراء، أصبح ” اللون الأحمر ” من المحظورات التي يتم اخفاؤها عن أعين الميليشيا الإرهابية، حيث تري أن هذا الاحتفال ماهو إلا تقليد للكفار والمشركين.

وفي هذا السياق، قال صاحب أحد المحال التجارية بصنعاء: ” أن ” الحوثيين ” يبحثون عن أي شي لابتزازنا، حيث أصبحت الإتاوات باسم ” المجهود الحربي ” و ” يوم الشهيد ” , وكذلك رفع رسوم الضرائب والزكاة ترهقنا، وذلك في ظل تراجع القدرة الشرائية لدى المواطن.

فيما أشار أحد الشباب بالمدينة ذاتها، إلى أن الحوثي وجماعته، لا يؤمنون بثقافة الحب, لأنها ضد ثقافتهم ومنهجهم القائم على الكراهية والموت، لافتاً إلى أن كل الجماعات الإرهابية باسم الدين، تحارب كل المظاهر التي تدعو إلى الحب والألفة والتعايش, فلا ترى نفسها إلا وسط الحقد والكراهية – على حد قوله.