أظهرت نتائج دراسة أمريكية، وجود بعض برامج تمييز الوجه التي تستخدم في الهواتف الذكية، وبها نزعة عنصرية، حيث قد تصل نسبة الخطأ فيها بشأن التعرف على السيدات ذوات البشرة الداكنة، إلى 35%.

وأوضحت الدراسة أن هذه البرامج تكون أقل دقة مع الوجوه الداكنة، في حين تصل نسبة دقة النتائج بشأن أصحاب البشرة البيضاء إلى 100%، ما قد يسبب مشاكل عنصرية.

ويعتمد على هذه التقنية في العمليات الأمنية بشكل كبير، حيث تقدر الإحصاءات أن حوالي 117 مليون أمريكي بالغ، مسجلون على شبكات التعرف على الوجوه لأسباب أمنية، أكثرهم من أصول أفريقية.