تفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، مع الأبيات الشعرية للمعلم والشاعر فهد السوادي، والذي قد لقي مصرعه الثلاثاء الماضي، على أثر انقلاب سيارته على طريق عودته من مدرسته بقرية الخبة، والتي تبعد 100 كلم عن مسكنه في مدينة حائل، وذلك بعد تنبؤه بوفاته في قصيدة شعرية كتبها قبل مصرعه بساعات.

وأعرب المغردون عن حزنهم الشديد لوفاته، حيث دشن العشرات منهم على ” تويتر ” ، هاشتاج بعنوان وفاة الشاعر فهد السوادي، مرفوق بعبارات رثاء له ولأشعاره التي ترصد معاناة بعض المعلمين والمعلمات المتنقلين بين المدن بعيداً عن مناطق سكنهم، مطالبين وزارة التعليم، بمساعدة المعلمين الراغبين في النقل بشكل أسرع.

وجاءت التغريدات التي نعت ” السوادي ” من قِبل محبينه، على النحو التالي:
– كتب أحد المغردين: ” ليت المغتربين يسكنون في نفس مناطق تعيينهم، وتنتهي معاناتهم من هذه الطرق والمشاوير ” .

– غرد آخر قائلًا: ” مات رحل ولم يكمل حلمه بالنقل، رحل وهو يصف ألم الطريق، ومازالت أشعاره تحكي وضع المغتربين المأساوي وهو ليس أول الراحلين، ولا آخرهم مادام الحال على ما هو عليه ” .

– وغرد عبد العزيز المريسل: ” إذا أردت أن تعرف معنى جملة ميت يعزي ميت، فانظر إلى تغريدات فهد السوادي، فهي تختصر قصة الشاعر المُغرد خارج مدينة حائل لسنوات، ومات على أمل العودة إليها للعيش مع أسرته، مات وفتح خلفه ملف اغتراب المعلمين ” .