تسبب عناد مهاجم فولهام ” أبو بكر كمارا ” في تنفيذ ركلة جزاء ضد رغبة مدربه الإيطالي خلال الفوز 1-0 على هدرسفيلد تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت في تفاقم أزمة حادة بينهما .

وقال رانييري إنه أراد ” قتل ” مهاجمه أبو بكر كمارا الذي اتهمه بعدم احترام النادي لإصراره على تنفيذ ركلة جزاء ضد رغبته ، وتفاقمت الأزمة بإهداره الركلة، في الدقيقة 82 حينما كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي على ملعب كرافن كوتيدغ .

وبعد احتساب ركلة الجزاء تصارع الفرنسي كمارا على الكرة مع هداف فولهام ألكسندر ميتروفيتش وتجاهل كل محاولات زملائه لإقناعه بإعادة الكرة إلى المهاجم الصربي .

وتدخل بعدها يوناس لوسل حارس هدرسفيلد لينقذ ركلة جزاء كمارا البالغ عمره 23 عاماً .

وقال المدرب الإيطالي: ” أبلغت أبو بكر كمارا بأن يترك الكرة إلى ألكسندر ميتروفيتش لأنه الذي يسدد ركلات الجزاء في الفريق، إنه أمر لا يصدق، إنه لا يحترمني أو يحترم النادي والفريق والجماهير، تحدثت معه وأبلغته بأن ما فعله غير سليم، أردت قتله وهذا طبيعي عندما يمسك لاعب بالكرة لمجرد أنه سجل آخر ركلة جزاء أمام مانشستر يونايتد ، كان يجب أن ينفذها ميتروفيتش هذا ما في الأمر ” .