ارتبطت المملكة والجزائر بعلاقات ممتدة على الصعيدين الرسمي والشعبي، تتصل بالجوانب السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.

وفي 1407هـ زار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الجزائر، لجمع شمل الأشقاء العرب، وتقريب وجهات نظرهم من أجل خدمة قضايا الأمة،وتم عقد قمة ثلاثية سعودية جزائرية مغربية حينها، أفضت إلى النجاح في تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر.

وقد استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله آل الشيخ، الذي نقل له تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحيات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي 1439 هـ بحث الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية، مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي، مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين، وذلك خلال زيارة للجزائر التقى خلالها بوتفليقة في قصر زرادلة بالجزائر العاصمة.

واختتمت اللجنة السعودية الجزائرية في 27 صفر 1437هـ، اجتماعات دورتها الحادية عشرة بقصر المؤتمرات في الرياض، وجرى خلال الدورة التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج عمل، يتضمن اتفاقية التعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر، وبرنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر.