أصبحت شوارع وطرق محافظة خميس مشيط، تنزف إهمالاً من قبل المسئولين عن متابعة ومراقبة الطرق وسلامتها.

فقد تواجدت عين ” صدى الالكترونية ” في مواقع بعض المشاريع والطرقات الرئيسية للمحافظة، ورصدت تلك الملاحظات والإهمال من بعض المقاولين.

وتعاني المحافظة من عدم لوحات إرشادية صحيحة للطرقات والمواقع، وإن وجدت فقديمة متهالكة ولا يوجد لها أي تحديث، كما تم تغييب اللوحات التحذيرية الإرشادية للطرقات وإن وجدت فهي متهالكة أو غير كافية.

والمحافظة تشهد عدد من المشاريع بمختلف النوعيات لكن لا يوجد لوحات تحذيرية أو تنبيه لهذه المشاريع حسب المسافات واشتراطاتها الصحيحة لوضعها على الطرقات، مما يتسبب غيابها في بعض الحوادث حيث من المفترض وجودها ووضع إنارات تحذيرية ليلية لها.

وفي الأونة الأخيرة، تم تعديل بعض الطرقات والمسارات وإعادة سفلتتها لكن دون متابعة لتعديل إرشادات المسارات من حيث وضع عيون القطط واصمة الطرق والألوان التحذيرية للمسارات فلا يعلم قائد المركبة أين المسار الصحيح الذي يرغب في أن يتجه أو يسير عليه.

ولتفادي المارة ومتجاوزي الطرقات من المشاة تم وضع حواجز حديدية للمشاة بطريق الملك خالد لمنعهم من تجاوز الطريق وذاك لسلامتهم وسلامة قائد المركبات لكن للأسف المشروع أصبح من المشاريع التي تستنزف المبالغ المالية من الدولة ومن أيضا أصحاب المركبات دون فائدة حيث تم أزالت بعضها من قبل المارة والمشاة والبعض الآخر بسبب حوادث السير دون صيانة مما جعلت بمنظر مشوه لطرقات المحافظة.

و ” صدى ” تتمنى من المسؤلين عن هذه الطرقات بإعادة تعديل وتحسين طرقات المحافظة ومتابعة المشاريع ومخالفة المهملين لسلامة أرواح سالكي الطرقات.