أوضحت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى أن البرامج الخاصة بتنمية المواهب والتميز والإبداع التي بدأتها وزارة التعليم منذ عام 1418 تقتصر على فئة محدودة جداً من الطلبة الموهوبين المستحقين لهذه الخدمة.

وأشارت اللجنة إلى أن المتفحص لهذه البرامج يجد أن هناك خللاً في الكم والنوع والتوزيع الجغرافي، لأن كثيراً من البرامج النوعية في مجال تنمية المواهب غير متاحة لجميع الطلبة الموهوبين في المملكة إلى الوقت الحاضر.

وأضافت اللجنة خلال مناقشتها التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام 1438/1439، أن الجامعات تفتقر إلى هذه البرامج الخاصة بالموهوبين، لافتة -وفقاً لصحيفة ” الوطن ” – إلى أن برامج الموهوبين غير مترابطة أو متكاملة في ما بينها على النحو الذي يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

وابانت أن الكثير من هذه البرامج يتم تنفيذها وفق المتوفر من الإمكانات لكل جهة، ومن خلال اجتهادات فردية، وهو ما يفسر التفاوت الكبير في تنفيذ البرامج بين الإدارات التعليمية.