حظي ذوو الاحتياجات الخاصة في معرض حرس الحدود في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 33 ” برعاية واهتمام خاصين، من خلال تخصيص موظفين لاستقبالهم وتعريفهم بأجنحة وأركان المعرض المتنوعة.

وأكّد العريف محمد علي المرواني، مترجم لغة إشارة من منسوبي حرس الحدود، أنه وزملاؤه يعملون على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في المعرض، وتذليل أي صعوبات تواجههم، وقال: ” نعمل على تقديم هذه الخدمة من جانب إنساني لهذه الفئة الغالية على قلوبنا قبل أن يكون عملنا، ونسعى إلى أن تكون زيارتهم لمعرض حرس الحدود مليئة بالإثارة والاستكشاف والمتعة، فنحن معهم منذ دخولهم المعرض حتى مغادرتهم “.

ووجدت جهود حرس الحدود مع ذوي الاحتياجات الخاصة تفاعلًا كبيرًا من المستفيدين من الخدمة خاصة، ومن المجتمع عامة، حيث عبروا عن سعادتهم بما وجودوه من اهتمام بهم، وما شاهدوه من تطور في الخدمات المقدمة لهم.

وكانت احتفت أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية في محافظة جدة لعام الميلادي (2018) بتخريج عدد من دورات لغة الإشارة لمنسوبيها.

وجاءت الدورات بتوجيهات من مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، الذي أكّد أن ذلك يأتي امتدادًا لدعم حرس الحدود لجانب المسؤولية الاجتماعية، وتطوير منسوبي حرس الحدود للتعامل مع فئة الصم عامة؛ ومرتادي البحر وهواة الصيد والنزهة منهم خاصة.

واحتوى برنامج الدورات على الجانبين النظري والعملي، إضافة إلى تمكين المتدربين من إتقان مهارة التخاطب مع فئة الصم؛ خاصة فيما هو من مهام حرس الحدود، واستمرت الأكاديمية في عقد دورات مماثلة في مناطق مختلفة لمنسوبي حرس الحدود، نظرًا إلى ما يحظى به ذوو الاحتياجات الخاصة من رعاية ومتابعة لمتطلباتهم؛ ومتزامنًا مع افتتاح حرس الحدود، أخيرا، أماكن خاصة بالسباحة لهم في ساحل البحر الأحمر في جدة ومحافظة ينبع، والعمل على استكمال ذلك في بقية مناطق المملكة.