صدر أمر ملكي بإنشاء هيئة باسم ” الهيئة السعودية للفضاء “، وتعيين الأمير سلطان بن سلمان رئيسًا لمجلس إدارتها.

وجاء ذلك بعد نجاح المملكة في إطلاق القمرين الصناعيين ” سعودي سات 5أ ” و” سعودي سات 5ب “، يوم الجمعة 7 ديسمبر الماضي، من قاعدة جيوغوان بجمهورية الصين الشعبية؛ وذلك لأغراض الاستطلاع، كما يعد استمرارًا في نهج المملكة الساعي إلى سبل أغوار الفضاء واستكشافه، وتنظيم المجال، والعمل على توطينه.

وقامت البلاد بإطلاق عدد من الأقمار خلال الـ14 عامًا الماضية، كما أخذت في توقيع الاتفاقيات مع أقطاب الفضاء الروسية والأمريكية، وبناء المراكز البحثية التي تخدم المجال.

واستشعرت المملكة بأهمية إنشاء هيئة تنظيمية وطنية تُعنى بمجال الفضاء، وتصبح مرجعًا للجهات والشركات كافة التي تعمل في هذا المجال، وهو ما يحقق الفائدة من هذا القطاع لصالح الاقتصاد السعودي.

ومن المنتظر أن تعمل الهيئة على جعل المملكة من أهم المناطق الجاذبة التي تشجع المستثمرين والشركات الأجنبية على الاستثمار في هذا المجال، خاصة مع تزايد الطلب عليه، إضافة إلى تحقيق الامتياز التنظيمي لتقديم أفضل خدمة للجهات المعنية في قطاع الفضاء وتطوير هذا وتمكينه.

وحددت الهيئة الجديدة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وهي:
1-تهيئة المملكة لتكون مركز تميز في مجال الاتصالات الفضائية.
2- تعزيز خدمات الملاحة المعتمدة على الأقمار الصناعية في المنطقة.
3-متابعة الاستثمار والتطوير في الأنشطة الفضائية الناشئة والمسببة للتحول.
4- تشجيع الخدمات ذات القيمة المضافة في الأنشطة الفضائية لتحفيز وتنويع الاقتصاد.
5- تعزيز التعاون الدولي وزيادة مشاركة القطاع العام والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمرافق البحثية في الشبكات الفضائية الدولية بتواجد المملكة العربية السعودية إقليميًا وعالميًا.
6- دورها في ضمان الوصول المستقلّ للمملكة إلى الفضاء، وتمكين قطاع الفضاء في البلاد من خلال إدارة استراتيجية الفضاء.
7- توفير الأمن من التهديدات الطبيعية والبشرية لجميع المواطنين.
8- تنظيم القطاع وتوفير الممكنات الأخرى المطلوبة، لاسيما مع الاتجاه العالمي نحو هذا القطاع الحيوي.