أكد عضو هيئة كبار العلماء سابقًا ،الدكتور سعد الخثلان، أن من يفتون وينشرون الآراء الدينية الشاذة والمنكرة، التي تسبب تشويشًا وإرباكًا في المجتمع، عليهم مسؤولية أمام الله عز وجل .
وقال الخثلان : ” عندما يأتي إنسان وينشر قولاً بعدم وجوب صلاة الجماعة، أو قولاً بأن المرأة تكشف وجهها أمام الرجال الأجانب! ما هدفه من هذا النشر؟ هل غرضه تهوين صلاة الجماعة بالنسبة للمسلمين ” .
وأضاف: ” حتى العلماء القائلون بعدم وجوب صلاة الجماعة مجمعون على استحباب صلاة الجماعة، وأن صلاة الإنسان في المسجد أفضل وأكمل”. متسائلاً: “فلماذا تنشر هذه الآراء ؟ ” .
وأكد أنه ينبغي للمفتي عندما يفتي أن يكون لديه فقه النظر إلى المآلات، ماذا تؤول إليه هذه الفتوى، وأن يراعي ما عليه الفتوى العامة التي استقر عليها أمر الناس، والمعضدة بالدليل من الكتاب والسنة.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
الله يكفينا شر الفتن ومن يبحث عنها-
نعم ..احسنت ..اذن فمن الامانة عندما يفتى العالم او الشيخ فى مسالة فقهية او شرعية عليها خلاف ان يعلن كل الاراء الفقهية للفقهاء الاربعة ومن يتبعهم ولكل الحرية فى اتباع مايراه صحيحا ومناسبا له ولا يحجر على فكر الناس براى واحد يتبعه هو ويقول الباقى حرام..هذه ايضا مسؤولية وامانة امام الله.
كلام فصل ,,
,, بيض الله وجهك ياشيخنا الجليل وبارك فيك ,, آمين ,,
اترك تعليقاً