وضع القائمون على جناح الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بمهرجان الجنادرية، ولأول مرة مجسّمًا تقريبيًا للكعبة المشرّفة، وما تحتويه من الداخل، وكيف يتم تنظيفها والعناية بها.

وذرفت العيون تأثرًا بالمشهد، الذي لم يسبق للكثير رؤيته، خاصًة مع سماح القائمون على الجناح للزوار بالمشاركة في حياكة وتطريز حزام الكعبة المشرّفة التي سترتديه يوم التاسع من ذي الحجة المقبل، وتم إنجاز نصف العمل على أرض الجنادرية تمهيدًا لتعليقه هناك.

وقال حامد الثبيتي، وكيل معرض عمارة الحرمين الشريفين، عن المجسم التقريبي للكعبة المشرّفة وما تحتويه من الداخل، إن الكعبة المشرّفة تحتوي من الداخل على 3 أعمدة خشبية يرتكز عليها سقف الكعبة المشرّفة.

وأضاف: ” بالإضافة لصندوق خشبي يوضع بالداخل؛ ومؤرخ من عام 1404هـ، وصنِعَ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، وتكمن وظيفتة في حفظ أدوات الكعبة الخاصة بغسل الكعبة، ولا يتم غسيلها من الداخل سِوى مرّة واحدة كل عام، وتحديدًا في شهر محرّم.

واستطرد ” الثبيتي “: ” يوجد باب يسمّى باب التوبة، صنِعَ عام 1397هـ في عهد جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز –طيّب الله ثراه- كما يوجد موضع صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم داخل الكعبة، ووضِع بشكلٍ إيحائي وتقريبي. ”

وأوضح عن الكسوة الداخلية للكعبة: ” تكتسي الكسوة الداخلية اللون الأخضر، والتي وضِعت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- ولا تزال حتى وقتنا الحاضر، وتتميّز بأنها لا تستبدل في كل عام كالكسوة الخارجية للكعبة المشرّفة. ”

وتابع: ” يتميز الباب الخارجي للكعبة بكونه مصنوعًا من الذهب الخالص، ويبلغ وزنه 280 كيلوجرامًا، وبقيمة إجمالية 13 مليون ريال، وبطول 318 سم، وعرض 171 سم، بينما يبلغ سمكه نصف متر. ”