أدلى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بشهادته اليوم في قضية اقتحام السجون إبان ثورة الـ25 من يناير ، كاشفاً عن إعترافات وأسرار خطيرة لاول مرة .
وفي حين أكد “مبارك ” أن وجود أنفاق تهريب لم يكن بعلم الدولة ، قال أنها حفرت من أجل العبور وقصتها قديمة تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير .

وقال أن مدير المخابرات العامة وقتها ” عمر سليمان ” أخبره أن 800 شخص إقتحموا الحدود بسيارات وأسلحة دون أن يحدد جنسياتهم ، فيما رفض الإفصاح عن أفعالهم تحديداً قائلاً انهم ارتكبوا أفعالاً لا يستطيع البوح بها لأنها تتعلق بأمن البلاد.
وبسؤاله عن عبور أشخاص من حماس والحرس الثوري الإيراني أو حزب الله خلال أحداث الثورة ، رفض مبارك الإفصاح إلا في حال الإذن له حرصاً على المعلومات الأمنية .

وقال أنه لا يدخل في تفصيلات الأمور، وأن ما يعرفه هو التسلل للعريش والهجوم على قوات الشرطة وتدمير مبنى مباحث أمن الدولة وأقسام الشرطة .
وأوضح أن المتسللين تعاونوا مع الإخوان المسلمين بالداخل ، وأن هناك مخططات كثيرة لكنني في حل من الحديث عليها قبل الإذن لي بذلك .

فيما قال أنه لم يسمع عن وجود مخطط تدعمه أميركا لاستقطاع جزء من أراضي سيناء وتوطين الفلسطينيين بها بمشاركة تركيا .

وحول المنشآت الحكومة التي قاموا بتدميرها، رد أنه لا معلومات لديه.، كما قال إنه ليس لديه معلومات عن خطف 3 من ضباط الشرطة والعناصر .

وعن السجون التي هاجموها قال مبارك وادي النطرون أساساً لأن فيها من حماس والإخوان المسلمين وآخرين ، وهناك سجنان آخران ليس لدي معلومات عنها مضيفاً : “لم تأتني أسماء الذي هربهم المقتحمون من السجون .

وأكد مبارك أن المتسللين استخدموا السلاح من رفح للشيخ زويد إلى أماكن كثيرة توزعوا فيها ضد الشرطة. وقال إنهم ذهبوا للسجون لتخريج المعتقلين من حزب الله وحماس والإخوان المسلمين .

وفي الميادين قال مبارك إنهم كانوا يطلقون النار من أسطح البنايات، وهجموا على رجال الشرطة في شمال سيناء في رفح والشيخ زويد وفي العريش وفي الأكمنة

وكانت المحكمة والطرق المؤدية إليها قد شهدت إجراءات أمنية مشددة، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن والكلاب البوليسية وأجهزة فحص المفرقعات في القضية التي يواجه فيها الرئيس الأسبق مبارك بالمعزول محمد مرسي .