كشف وزير السياحة الإندونيسي عارف يحيى، عن التوقف عن الترويج السياحي لمنطقة تانيوج ليسونج وضواحيها، بعد موجة تسونامي التي ضربت المناطق القريبة من مضيق سوندا، وذلك بعد المعلومات الواردة من هيئة الأرصاد الجوية والفيزيائية والوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث.

وأكد ” يحيى ” أنه لا سياحة في هذه المناطق، ويجري حالياً تنشيط فريق يضم وحدات معنية بذلك في الوزارة؛ مهمته تتمثل في مراقبة الأوضاع في ثلاث وجهات سياحية، وهي: أنير، وشواطئ تانيوج ليسونج في منطقة بانتن، ولامبونج؛ لتوفير الخدمات المتعلقة بالقطاع السياحي.

وفي السياق نفسه، أشار وزير السياحة الإندونيسي إلى أنه حالياً يقوم الفريق الوزاري بالتنسيق مع المؤسسات المعنية، ويعكف على جمع المعلومات بشأن المواقع السياحية المتضررة من الكارثة في المواقع الثلاثة.