يعتبر إعلان المملكة عن هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة أمام الجميع خطوة لافتة للغاية، وأثارت الدهشة في ظل انتشار اكاذيب وسائل الإعلام والتي تحاول تشويه سمعة المملكة،

وأكدت تلك الخطوة خاصة بعد الإعلان عن الإصلاحات والتطوير والهيكلة حتى في الأجهزة الأمنية أن الشفافية هي طريق للنجاح وفقا ل برامج رؤية المملكة 2030، حيث لم تؤثر الأكاذيب التي تروج لها وسائل الإعلام ا على الشفافية العالية التي تنتهجها المملكة،

ويذكر أن اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 16/ 2/ 1440هـ الموافق 25/ 10/ 2018م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، وحددت خطة العمل لإنفاذ التوجيه الكريم،

وأوصت بحلول تطويرية قصيرة، متوسطة، وطويلة المدى ضمن برنامج تطوير رئاسة الاستخبارات العامة، كما أقرت حلولاً عاجلة وفقاً للتالي:
1 – استحداث إدارة عامة للاستراتيجية والتطوير للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجية الرئاسة واستراتيجية الأمن الوطني وربطها برئيس الاستخبارات العامة.
2 – استحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخبارية وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وربطها برئيس الاستخبارات العامة.
3 – استحداث إدارة عامة لتقييم الأداء والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة.
4 – تفعيل لجنة النشاط الاستخباري ووضع آلية لمهامها والتي تهدف إلى المراجعة الأولية واختيار الكفاءات المناسبة للمهمات.