كشفت مسؤولة تسويق في الهيئة الملكية بالعلا، اليوم الخميس، تكشف تسمية مهرجان شتاء طنطورة بهذا الأسم.
وقالت خلال مشاركتها على قناة الإخبارية، العلا عروسة الجبال وعاصمة الحضارات وتتميز بموقعها الجغرافي المميز وكانت طريق للقوافل على مدى السنين والحضارات السابقة
وأضافت : طنطورة هي ساعة شمسية قديمة يحتقى أهالي المنطقة كل ديسمبر بدخول موسم الشتاء وبدء موسم الزراعة الجديد.
التعليقات
جاء علي بالي ان شتاء الطنطورة في لبنان لان اسمها مشابه لمنطقة في لبنان
للأخوة الذين لايعرفوا ماهي الطنطوره او ( المزولة الشمسيه ) ، وجدت هذا الشرح عنها ارجو ان تستفيدوا :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :
لا يزال قاطنو محافظة العلا متمسكين بـ «الإرث»، إذ يعتمد الكثير منهم، على «الشمس» في تحديد فصول السنة بالطريقة التقليدية من خلال الساعة الشمسية، والتي تسير بدقة مع الشمس.
«الطنطورة» هي أحد المعالم الأثرية في محافظة العلا، والتي تحاكي الفن الهندسي في بناء «الأهرامات» الفرعونية، وهي ساعة شمسية دقيقة تسير مع الشمس ليتم من خلالها تحديد فصول السنة، وهي ساعة مائية لري المزارع من العيون آنذاك وفق نظام دقيق من طريق عين «تدعل».
وتأخذ «الطنطورة» في رسمها الهندسي هرمية الشكل، الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلدة التراثية في «حي الديرة» على مدخل القرية المسمى بـ «سوق الدرب»، وكان أهالي العلا قديماً يتقاسمون المياه في ما بينهم لسقيا مزارعهم ويستدلون بها لمواعيد دخول فصول السنة والنجوم للزراعة والحصاد وغيرها.
وأشارت بعض الكتب الحديثة إلى أن «الطنطورة» تعود للعصور الرومانية، كما أوضح الـ«خمسيني» «أحمد نور» أحد قاطني العلا خلال حديثه إلى «الحياة» إذ قال: «إنه قرابة الـ 10 أعوام تعرضت الطنطورة للهدم والتخريب من العابثين، وتضرر الجزء العلوي منها، وتمت إعادة بنائها وإحالة ترميمها لوضعها المعهود دون حدوث أي تغيير أو إخلال في دقة توقيتها الفصلي من الهيئة العليا للسياحة والآثار بالمحافظة بمشاركة لجنة أصدقاء الديرة وبعض من أهالي العلا».
وأكد أن غالبية أهالي العلا يعتقدون أن «الطنطورة» لم تخطئ أبداً في تحديد فصول السنة منذ آلاف السنين حتى يومنا هذا، إذ تضاهي أدق تقديرات المراصد والفلكيين في دخول وخروج فصلي الشتاء والصيف وبخاصة المربعانية، مضيفاً: «فهي من كل عام ميلادي في يوم 22 من كانون الأول (ديسمبر) تحديداً، يسقط ظل الطنطورة على حجر صغير في الجدار الشمالي يطلق عليه يوم المربعانية وهي بداية دخول الشتاء».
وقال نور خلال حديثه: «إنه عادة ما يخرج إلى الطنطورة كبار السن من الأهالي والمهتمون بها ترقباً لفصول السنة، وهي تحدث مرة واحدة فقط من كل عام عندما يلامس الحجر الصغير ظلها».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,, الحقيقه هذا علم تاريخي ازلي ، كيف لا وقد جاء في الخبر (( إذ تضاهي أدق تقديرات المراصد والفلكيين في دخول وخروج فصلي الشتاء والصيف وبخاصة المربعانية، ))
,, وكما قال الأخ ابو تركي في تعليقٍ له على الطنطوره في موضوع آخر ، قال : مفروض انها تدرّس .. نعم المفروض ان تدرَّس في المناهج الدراسيه ، اقلها من باب العلم باالشيء ولا الجهل به ، ومن ناحية ثانيه معرفة مايوجد في بلدك ، من تراث ياابن البلد ، وما مدى حضارة الأقدمين من اهل البلد ، ومدى معرفتهم وعلمهم ، وغيرها كثير من مقومات الحياة في زمن مضى ، نحن نجهلها في زمننا الحاضر ,,
,, ارجو الإفادة للجميع ..
شكراً ياطنطوره?
طيب ,,
اترك تعليقاً