كشفت السلطات الأمريكية عن اعضاء الحملة السرية التي أشرف عليها وزيران تركيان لتسليم عدو الرئيس رجب طيب أردوغان، رجل الدين فتح الله غولن عام 2016 ، وهما اثنين من الشركاء التجاريين لمستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايكل فلين، موجهة لهما اتهامات بالعمل كوكلاء لحكومة أجنبية، والتآمر، والإدلاء ببيانات كاذبة، في محاولة للتغطية على العمل لصالح تركيا .

ويواجه المتهمون اتهامات بممارسة ضغوط سرية بهدف ضمان تسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن إلى بلاده والذي يتهمه الرئيس التركي بتدبير محاولة انقلاب ضده ، فيما يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا نافياً التهم الموجهه إليه .

ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال، فإن المدعين كانوا على وشك أن يضموا في عريضة اتهامهم صهر أردوغان ووزير الخزانة والمالية “براءت ألبيرق “، ووزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو ” ، باعتبارهما “يشرفان على الجهود الرامية إلى إقناع الولايات المتحدة بتسليم غولن والذي يبلغ 77 عاما .