اندلعت أزمة بين ورثة الفنان الراحل حسن كامي ومحاميه عمرو رمضان، بعدما أعلن الأخير أن الفنان الراحل باع له كل ممتلكاته قبل وفاته، ومن بينها فيلته الخاصة وسيارته ومكتبته العريقة، حيث قال أنه اشتراها منه في عام 2015 لتنفي الأسرة هذا الأمر.

ومن جانبه، صرّح محمد منير المتحدث باسم وزارة الثقافة المصرية، أن الوزارة شكلت لجنة برئاسة الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق المصرية لمراجعة الوضع القانوني للمكتبة، وبيان ما تحتويه من كتب تراثية وكنوز ومخطوطات نادرة، وأي متعلقات تراها اللجنة تراثية أو نادرة.

وأشار ” منير ” إلى أنه إذا رأت اللجنة أن المكتبة تضم مخطوطات نادرة وكتبا تراثية فوفقا لقانون حماية المخطوطات سيتم على الفور ضمها للدولة دون جدال، لأنها تعتبر حقا وملكا للدولة، وليست محلا للبيع أو التصرف فيها من جانب الورثة، مشيرا إلى أن القانون قام بتعريف المخطوطات النادرة بأنها كل ما كتب بخط اليد قبل دخول عصر الطباعة.

وفي السياق نفسه، أكد أن الوزارة لديها ثقة في أسرة الفنان الراحل وفي أنها ستوافق على ضم المكتبة للدولة لحمايتها والحفاظ عليها، مؤكدا أنه سيتم تعويضهم سواء ماديا أو معنويا وبالشكل المناسب لهم ولدور الفنان الراحل، الذي كان قيمة وقامة مصرية بارزة في مجال الأوبرا والفن والثقافة، بحسب ” العربية. نت ” .

ومن الجدير بالذكر، أن المكتبة تحتوي على أكثر من 40 ألف كتاب ومخطوطات وطبعات كتب نادرة، وخرائط، ولوحات فنية أصلية وطوابع، إضافة إلى نسخة مخطوطة لكتاب وصف مصر، وأغلب ما كتبه المستشرقون في علم المصريات ولوحات كبار الفنانين العالميين عن مصر وشوارعها وآثارها ونوادر الكتب والوثائق والخرائط.