يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأفعال التي لا ترضي شعبه؛ حيث شن نائب رئيس كتلة نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أنجين ألطاي، هجومًا ضده عقب تصريحات أردوغان ضد رئيس الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو.

ورد ” ألطاي ” على تصريحات أردوغان، قائلًا أنه فقد سلامة قواه العقلية كما أن كابوس كمال كيليتشدار أوغلو وكابوس حديقة ” جيزي بارك “، وجنون الشارع أفقدوا أردوغان سلامته العقلية؛ لافتًا إلى أن شخصيته ” محط دراسة الطب النفسي “، وأن مرضه تجدد لعدم تلقيه العلاج على الرغم من تحذيراته قبل نحو ستة أشهر.

وأشار المعارض إلى أن أردوغان بات يمثل الخيانة لتركيا، وفي مقدمتها إسطنبول والفقر والحظر والنهب، مفيدا أن أردوغان لم يقدم إسهامات لتركيا واقتصادها والسلام الداخلي، مضيفًا: ” إن الديكتاتوريين يخشون الشوارع، وإن أردوغان ديكتاتور، من الطبيعي أن يخشى هو ومَن حوله من الشوارع إن كانوا يرون الديمقراطية عبارة عن مبايعتهم وطاعتهم دون حسيب ورقيب. ”

وكان أردوغان قد تحدى كيليتشدار أوغلو، قائلًا: ” إذا كنت تأمل في حدوث مبادرات وتحركات مماثلة لأحداث حديقة جيزي، فاعلم أننا لن نترك الميادين لكم ،مثلما لم يتركها الشعب للانقلابيين في الخامس عشر من يوليو ” ، مضيفًا: ” من الممكن أنك هربت ليلة الانقلاب من مطار أتاتورك بين الدبابات وتوجهت إلى بلدية بكركوي، لكنك لن تجد الفرصة للهرب هذه المرة. “