أقدمت إحدى الفتيات بـ ” تايوان ” على توجيه اتهام لامرأة بسرقة زجاجة لبن رائب خاص برفيقتها في الغرفة؛ وذلك بعد التعرف عليها من خلال اختبار الحمض النووي.

وبالتطرق للتفاصيل، كانت الفتاة تتقاسم بيتًا للطلبة مع 5 نساء أخريات، وقد اكتشفت إحدى شريكاتها في الغرفة شَرِب اللبن الخاص بها، وسعره دولاران أمريكيان دون إذن منها.

حيث قامت الفتاة باستعادة قارورة اللبن من صندوق القمامة، وسألت ” مَن قام بتلك الفعلة؟ ” ، وعندما لم يتطوع أحد بالإقرار بذلك، توجهت بالقارورة إلى قسم الشرطة وطالبت بالتحقيق رسميًا.

وطالبت صاحبة القارورة بأخذ بصمات الأصابع وإجراء اختبارات الحمض النووي على شركائها بالسكن لتحديد السارق، وطلبت الشرطة من 5 نساء مشتبه بهن لأخذ عينات الحمض النووي الخاصة بكل منهن.

واستشاط سكان المنطقة غضبًا إزاء المبلغ والوقت الكبيرين اللذيْن جرى إنفاقهما على هذه القضية، خاصة وأن تكلفة كل اختبار تبلغ 98 دولارًا أمريكيًا ممولة جميعها من دافعي الضرائب؛ كما اعتبروه إهدارًا لموارد المجتمع.