هربت فتاة سورية تبلغ من العمر 15 عامًا برفقة والدتها إلى لبنان؛ بعد إقناع رجل من نفس جنسيتهما ويبلغ من العمر 48 عامًا لهما بالذهاب له في بيروت هربًا من الوالد الذي كان دائمًا ما يتحرش بالفتاة جنسيًا، حد قولها.

وأقامت الأم وابنتها القاصر في منزل الرجل الغريب الذي كان ينوي استغلالهما في ممارسة الجنس، فأعجب بالفتاة وأقنعها بالزواج الصوري منه زعمًا بأن ذلك ليوفر لهما الإقامة وتسوية أوراقهما القانونية.

وراح الرجل بعد ذلك يتحرّش بالطفلة محاولاً إغتصابها وممارسة الجنس معها بالقوّة، الأمر الذي دفعها الى إخبار إحدى المرشدات الإجتماعيات في جمعية ” عدل ورحمة “، التي أخبرت بدورها مكتب حماية الأحداث في قصر عدل بعبدا الذي نظّم إخباراً بالواقعة.

وقالت الفتاة أنه كان يضربها من أجل إجبارها على ممارسة الجنس وأنّه كان يؤمن لها ولعائلتها حاجاتهم اليومية من مأكل وملبس، كما كان يهددها بعدم مساعدة والدتها التي دخلت السجن بجرم تزوير، إذا لم تستجب لرغباته الجنسيّة؛ فيما تم القبض عليه لمعاقبته.