انسحب السفير الإيراني في العراق، من حفل بمناسبة يوم النصر على تنظيم ” داعش ” ، وذلك عندما طُلِب من الحاضرين الوقوف من أجل شهداء العراق.

وأظهر مقطع فيديو، السفير الإيراني إيرج مسجدي وهو يغادر القاعة، ما أثار عاصفة من الانتقادات والهجوم الشعبي عليه، واعتبره سياسيين عراقيين تعبيرًا عن سياسة بلاده.

وقال النائب في البرلمان العراقي محمد نوري عبد ربه: ” إن تصرف السفير الإيراني هو استهانة بدماء شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد داعش ” .

وأضاف : ” لا يجب أن يكون هذا تصرف يخرج من دبلوماسي. كان من المفترض أن يحترم المحفل الذي حضره بصفة رسمية ” ، مضيفًا : ” موقف السفير الإيراني يعبر عن سياسة بلاده، كونه لم يحضر الحفل بشكل شخصي وإنما بصفته الرسمية ” .

من جانبه، أوضح المعارض الإيراني حسن راضي أن موقف السفير الإيراني ” غريب ” كون الأمر يتعلق بشهداء العراق في الوقت الحاضر.

وقال إن : ” الموقف الإيراني ينم عن إهانة كبيرة للشعب العراقي وحكومته، فطهران لا ترى الأحزاب العراقية سوى أدوات لتنفيذ مصالحها دون أدنى معايير الاحترام ” .

ولم تصدر السفارة الإيرانية في العراق، أو وزارة الخارجية في طهران، أي توضيح لتصرف السفير.