لم تكن تعلم “أوليفيا جاكسون” البطلة الحقيقة فيما وراء الكاميرا والتي قامت بمناورات خطيرة في أشهر الأفلام العالمية “حرب النجوم ، حراس المجرة ، مادة ماكس ، شر مقيم ” وغيرها كـ “دوبليرة ” أن مجرد خطأ من رجل الكاميرا سيتسبب لها في بتر يدها بالكامل وإنهاء حياتها المهنية .

ووفقاً لـ ” ديلي ميل ” البريطانية كانت الممثلة تقود الدراجة النارية في حركات بهلوانية بفيلم ” شر مقيم ” والذي تم تصويره عام 2015 في جوهانسبورج بجنوب إفريقيا لتصطدم بالكاميرا نتيجة خطأ المصور الذي لم يرفعها في الوقت المناسب ما أدى إلى دخولها في غيبوبة لمدة 17 يوم وإصابات بالغة .

وقالت أوليفيا جاكسون: ” من غير المنطقي الانزعاج مما حدث، فيدي لن تنمو من جديد. وقبل فترة، كنت أفتقد لصورة وجهي القديم، لكنني الآن أصفف شعري بحيث يغطي الجانب الأيسر المصاب. ما زلت حتى الآن أعاني من الألم “.

وحصلت الممثلة على مليون جنيه إستيرليني كتعويض عن إصابتها ما يعادل 2.7 مليون دولار .