هجر أهل قرية ” ذي عين ” الواقعة أسفل عقبة الملك فهد بالباحة، البلدة قبل 36 عامًا لتعود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهتم بها لحمايتها استعدادًا للترشح في قائمة التراث العالمي في العام القادم، وذلك بعد مشروع ضخم أطلقه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة بمسمى ” العناية بالبلدات التراثية ” .

ومن جانبه، أوضح يحيى عارف، رئيس البلدة، أن القرية التراثية أصبحت مقراً للأنشطة والفعاليات، وموقعاً للزيارات واستقبال الضيوف، وواحدة من مفاخرنا المعمارية والتراثية في الباحة، كما يستقبل أهالي الباحة في قرية ” ذي عين ” ضيوفهم بمجموعة من الفنون الشعبية ومن بينها الخطوة، وكذلك بالأكلات الشعبية الشهيرة بالقرب من شلال المياه الواقع بين القرية التراثية وأشجار الموز وغيرها من المزروعات.

ويعد اسم ” ذي عين ” مشتق من عين مياه جارية أقيمت حولها القرية ولا تزال تنبع بالمياه بنفس القوة لتسقي حقول المزروعات أسفل القرية؛ كما من أشهر المزروعات في ذي عين الموز والعنب والنخيل وغيرها من المزروعات المتعددة التي كانت تكفي القرية؛ بحسب تقرير لـ ” العربية. نت ” .