وجّهت مجلة ” فورين بوليسي ” إنتقادات لاذعة لإدارة ترامب، محذرة من العواقب الوخيمة إثر تردده في دعم المقاطعة العربية لقطر، وإلتزامها الحياد برغم التهديد الذي يشكله النظام القطري للشرق الأوسط نتيجة علاقتها مع الإخوان ودعمها للإرهابفيما أطلقت عليه ” إرث حمد بن خليفة ” .

وأضاف التقرير أن إدارة أوباما كانت على الحياد تجاه مطالب الحلفاء في الدول العربية ” المملكة ومصر والبحرين والإمارات ” من قطر عام 2014 ، والتي تهدف إلى وقف دعمها للإرهاب ، بينما تخبطت إدارة ” ترامب ” وحادت ثم خفت الضغوط عليها رغم تصريحها بأنها ممول عالي للإرهاب .

وكشف التقرير أحد عمليات دعم الإرهاب في العالم للنظام القطري حيث دفعت قطر نحو مليار دولار كفدية إلى الحرس الثوري وميلشيات حزب الله في العراق ، وهي ثمرة علاقاتها المشبوهة بإيران ، وغيرها من عمليات الإرهاب على يد جماعة الإخوان الممولة من قطر وإيران في مصر وليبيا وسوريا .

كما كشف علاقة النظام القطري الخفية بالجماعات الإرهابية الأخرى والتي يعتقد وجود علاقة وثيقة بينها وبين الإخوان كتنظيم داعش ، وما يترتب على ذلك من توفير غطاء مالي كبير ومنصات إعلامية مشبوهة وتخريبية  .

وأشار إلى إشتباه قطر في تقديم أكثر من 175 مليون دولار لجماعات مرتبطة بالإخوان في الدنمارك وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة

ووجه التقرير دعوةً صريحةً إلى إدارة ترامب، بالانضمام إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة في المنطقة ضد قطر .

الجدير بالذكر أن هناك علاقة امريكية استراتيجية مع قطر؛ حيث تقع القاعدة الجوية الأمريكية المشتركة قرب الدوحة، وتعمل كمركز قيادة لعمليات الطيران الأمريكية فوق أفغانستان والعراق وسوريا واليمن. كما أنها الضامن النهائي للأمن القطري .