في متابعة لآخر التطورات بقضية وفاة طالب بالمرحلة الابتدائية غرقًا في مسبح المدرسة النموذجية بجدة، كشف والد الطفل محمد سامي الحربي، أن النيابة أبلغته أنها أحالت أوراق القضية إلى المحكمة الجزائية، بعد تحديد المسؤولية ضد مدرب السباحة والمنقذ الذي كان مختصا بتدريب الطلاب في ذلك الوقت.

وأوضح أن ملف إدارة المدرسة أحيل إلى الرقابة والتحقيق، مشيرًا إلى أنه حدد للنيابة في أول مرة استدعته فيها، أطراف اتهامه، متمثلة في المدرب والمدرسة وإدارة التعليم.

وقال الأب : ” أبلغتهم أن المدرب كبير في السن، فكيف يترك وحيدا ليدير حصة نشاط سباحة لأكثر من 35 طالبا، وكان من الطبيعي أن يوفروا أكثر من مدرب لهذا الغرض، من تدريب ومراقبة وإنقاذ، وكانت النتيجة أن ابني بقي لأكثر من 15 دقيقة في قاع المسبح، دون أن ينتبه له أحد ” .

وأكد والد الطفل، أنه سيواصل قضيته أمام المحكمة، متهما تلك الجهات، بالتقصير في واجباتها.