على الرغم من مرور ما يقرب من العام والنصف على مقاطعة نظام الحمدين الخائن وتمسك الدول المكافحة للإرهاب ” المملكة ومصر والإمارات والبحرين ” بخطواتها لدفع قطر لتغيير سياستها الداعمة للإرهاب ، إلا أن النظام القطري لم يدرك بعد أن اعتماده على عامل الوقت للخروج من الأزمة كمن يتكأ علي جدار مائل .

ووفقاً لما أبانته الأحداث فإن الموقف لن يتغير تجاه قطر مالم تغير من سياستها الفاشلة وعليها ألا تتوهم أكثر من ذلك وتملي شروط خاصة لا تغني ولا تسمن من جوع إذاء تعنتها أمام الصواب وجهلها “عن عمد ” بخطورة الإتفاق مع ” جمهورية الملالي ” التي تعاني من تمزيق الرئيس الأمريكي للاتفاق النووي الإيراني، ومن العقوبات المفروضة عليها .

وأكد أكثر من مسؤول خليجي، أن النظام القطري لازال عاجزاً عن فهم الأزمة وأسباب المقاطعة التي قد تستغرق عقود إذ لا يزال يؤوي الجماعات المتطرفة ويدعمها رغم تضيق الخناق عليه ولا تزال الدوحة تتقارب مع إيران وتتماشى معها في مشروعها الفارسي بالمنطقة .