أقدمت سورية على الهروب من زوجها بعدما أساء معاملتها وضرب طفلها وطالبها بمسايرة أصدقائه.

روَت السورية البالغة 38 عامًا، مأساتها مع رجلٍ لبناني تزوّجها بالإكراه والترهيب، قائلة انها هربت من حلب إلى لبنان مع طفلها، الذي يبلغ 5 سنوات في العام 2013 بعدما خسرت زوجها وأصبح في عداد المفقودين، وكانت معلمة قبل أن يتغيّر مصيرها ، لتجد نفسها نادلة تنظيف في صالة أفراح .

وأكدت أن أحد المسؤولين في هذه الصالة كان يحاول التودد اليها وكانت تتهرب منه ، مبينة أنه في أحد الأيام، تفاجأت باتصاله، وهو يخبرها أنه قام بخطف ابنها أثناء خروجه من المدرسة وبعد محاولات الابتزاز الطويلة، مستغلًا حالة انهيارها، عرض عليها الزواج.وإمّا سيبقى مخطوفًا فقبلت بعرضه، فجاء بشيخٍ ومعه شاهدين ليكتب عقدًا معها غير مثبت في المحكمة، وغير معترف به .

وتابعت: عاش زوجها في بيتها الصغير الذي استأجرته لتعيش فيه مع ابنها خمسة أشهر، عاشتها معه بالإهانات والعنف والضرب لها ولطفلها. كان يأخذ منها كلّ أتعاب عملها، ويحرمها من شراء حاجات طفلها ويتعدى بالضرب على ابنها.

وأضافت: أن زوجها كان يأتي بأصدقائه إلى المنزل، ويريد أن يجبرها على “مسايرتهم” فلم تستطع الزوجة التحمل، فقررت الهروب مع طفلها. اختفت أشهرًا طويلة، وظنّ أنها عادت إلى سوريا.