تعرضت زوجة سورية تعمل في الزراعة للاعتداء الجنسي والاستغلال من قبل صاحب العمل داخل سيارة تحت تهديد السلاح.

وروت السيدة البالغة 37 عامًا قصتها مع الاعتداء الجنسي والاستغلال، موضحة أنها جاءت من حلب إلى لبنان مع زوجها وزوجتيه الاثنتين قبل 7 سنوات،؛و لم يكن زوجها يعمل، كان يعتمد على عمل زوجاته في الفلاحة والزراعة، وينتزع منهن الأموال.

وأكدت الزوجة أن لديها طفلان من زوجها ، مبينة أنها حاولت التمرد عليه مرارا حتى يمتهن أي مهنة لكنه كان يقابل تمردها بالضرب المبرح والإذلال، فكان الرضوخ خيارها الوحيد، إلى أن قررت الهروب منه مع طفليها، للعمل والعيش في أحد مخيمات عكار.

وأضافت: قبل أشهر، طلب صاحب العمل أن تذهب معه لتنظيف البيوت البلاستيكية حين وصلت تفاجأت أن لا عمال سواها وحين سألته عن غياب العمال، أخبرها أنّه سيعطيها بدل أتعاب العمال الآخرين إذا نظفت البيوت البلاستيكية وحدها وبعدما أنهت عملها، وكان ليلًا، عرض عليها توصيلها إلى المخيم بسيارته، لأن منطقة اليبوت البلاستكية خالية من سيارات الأجرة، ومن السكان أيضًا قبلت على مضض وعند صعودها في السيارة، حاول التحرش بها وبيدٍ أخرى تفاجأت بمسدسه على رأسها، مهددًا إيّاها أنه سيقتلها ولن تعود إن لم تقبل معه. وحين قاومته، اغتصبها، ثم أعادها منهارةً إلى المخيم لكنها لم تخبر أحدًا من عائلتها خوفا من القتل.