استطاع شاب يدعى أبو عقيلة مجرشي كسر ثقافة العيب وتحدي نظرة المجتمع السلبية بعمله في مجال الدهانات في المنازل، ومجال الدهانات كان مخصص للعمالة الوافدة التي احتكرته منذ سنوات طويلة.

وواجه الشاب صعوبات كثيرة في بداية عمله بالدهانات لأنها تعرض لحرب كبيرة من العمالة الوافدة التي رفضت العمل معه أو مشاركته أي مشروع للدهانات.

وأصر الشاب على مواصلة طريقه من خلال التعلم والممارسة ومشاهدة مقاطع اليوتيوب التي تقدم نصائح تنفيذ الأصباغ، حتى تمكن من فتح محل خاص للدهانات.

وأثبت الشاب قدرته على استلام مقاولات منازل كاملة، وسط تأييد المجتمع من حوله، وتشجيعهم عبر رسائل التواصل الاجتماعي، والتي قدمت له الشكر والتقدير.